منتدى عين معبد الصاعد
من هو الأمير عبد القادر Salah_10
منتدى عين معبد الصاعد
من هو الأمير عبد القادر Salah_10
منتدى عين معبد الصاعد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابة عين معبدأحدث الصورمن هو الأمير عبد القادر Uuooou11التسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 من هو الأمير عبد القادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saad-85
----------------------------
----------------------------
saad-85


الجنس : ذكر
البلــد : الجزائــر
عدد المساهمات : 613
نقاط : 866
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 17/10/2009

من هو الأمير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: من هو الأمير عبد القادر   من هو الأمير عبد القادر Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 9:47 am

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم


الأمير عبد
القادر



1- المولد
والنشأة








<table class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 70.5pt;" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="94" height="2">
<tr style="">
<td style="padding: 0cm;">


من هو الأمير عبد القادر ABDELKADER


الأمير عبد القادر

</td>
</tr>
</table>




يعتبر


الأمير عبد
القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ
المعاصر




، فهو مؤسس
الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار



الفرنسي بين
1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف والشعر



وعلماء الدين .
وفوق كل ذلك كان داعية سلام
وتآخي بين مختلف الأجناس



والديانات وهو
ما فتح له باب صداقات وإعجاب
كبار السياسيين في العالم
.




هو عبد القادر
بن محي الدين بن مصطفى أشتهر باسم الأمير عبد القادر



الجزائري .ولد
يوم الجمعة 23 رجب 1222هـ/1807م بقرية القيطنة
الواقعة



على وادي
الحمام غربي مدينة معسكر، وترعرع في
كنف والديه حيث حظي



بالعناية
والرعاية

.



2-
المراحل


مرحلة


النشأة والتكوين
:1807-1832:،حيث تمثل السنة
الأولى ميلاده بينما



ترمز الثانية الى توليه إمارة
الجهاد. قضى هذه
المرحلة في طلب



العلم سواء في مسقط رأسه
بالقيطنة أين حفظ
القرآن الكريم أو في



آرزيو ووهران حيث تتلمذ على
عدد من شيوخ
المنطقة وأخذ عنهم مبادئ



العلوم الشرعية واللغوية و
التاريخ
والشعر،فصقلت ملكاته الأدبية



والفقهية والشعرية في سن
مبكرة من حيـاتـه
.



وفي عام 1823 زوجه والده من
لالة خيرة وهي ابنة عم الأمير عبد



القـــادر، سافر عبد القادر
مع أبيه إلى البقاع المقدسة عبر تونس




،ثم انتقل بحرا إلى
الاسكندرية و منــها إلى القاهرة حيث زار
المعالم



التاريخية وتعرف إلى بعض
علمائها وشيوخها وأعجب
بالإصلاحات
والمنجزات



التي تحققت في عهد محمد علي
باشا والي مصر. ثم
أدى فريضة الحج،



ومنها انتقل إلى بلاد الشام
لتلقي العلم على
يد شيوخ جامع الأمويين
.


ومن دمشق سافر إلى بغداد أين
تعرف على معالمها التاريخية واحتك



بعلمائها ، ووقف على ضريح
الولي الصالح عبد القادر الجيلاني مؤسس



الطريقة القادرية، ليعود مرة
ثانية إلى البقاع
المقدسة عبر دمشق



ليحج. وبعدها رجع مع والده
إلى الجزائر عبر
القاهرة ثم إلى برقة



ومنها إلى درنة وبنغازي
فطرابلس ثم القيروان
والكاف إلى أن وصلا



إلى القيطنة بسهل غريس في
الغرب الجزائري
.




المرحلة الثانية :1831 -1847




وهي المرحلة التي ميزت حياة
الأمير عن بقية المراحل الأخرى لما



عرفتــه من أحداث جسام
وإنجازات وظف فيها قدراته العلمية وحنكته



السياسية والعسكرية فلم تشغله
المقاومة- رغم
الظرف العصيب -عن



وضع ركائز و معالم الدولة
الحديثة لما رآه من تكامل بينهما

.



فبعد سقوط وهران عام 1831
،عمت الفوضى و اضطربت الأحوال مما دفع



بشيوخ وعلماء ناحية وهران إلى
البحث عن شخصية يولونها أمرهم، فوقع



الاختيار على الشيخ محي الدين
والد عبد القادر
،لما كان يتسم به



من ورع وشجاعة ،فهو الذي قاد
المقاومة الأولى
ضد الفرنسيين سنة
1831-


كما أبدى ابنه عبد القادر
شجاعة وحنكة قتالية عند أسوار



مدينة وهران منذ أول اشتباك
له مع المحتلين -
اعتذر الشيخ محي



الدين لكبر سنه و بعد الحاح
من العلماء و شيوخ
المنطقة رشح ابنه



عبد القادر قائلا: …ولدي عبد
القادر شاب تقي
،فطن صالح لفصل الخصوم



و مداومة الركوب مع كونه نشأ
في عبادة ربه
،ولا تعتقدوا أني فديت



به نفسي ،لأنه عضو مني وما
أكرهه لنفسي أكرهه
له …غير أني ارتكبت



أخف الضررين حين تيقنت الحق
فيما قلتموه ،مع
تيقني أن قيامه به



أشد من قيامي و أصلح …فسخوت
لكم به
…".رحب

الجميع بهذا العرض



،وفي 27 نوفمبر 1832 اجتمع
زعماء القبائل والعلماء في سهل غريس



قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر
البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة



وأطلق عليه لقب ناصر الدين،
ثم تلتـها البيعة
العامة في 4 فبراير
1833.



في هذه الظروف تحمل الأمير
مسؤولية الجهاد و الدفاع عن الرعيــة



و ديار الإسلام وهو في عنفوان
شبابه. وما يميز هذه المرحلة
،انتصاراته



العسكرية و السياسية- التي
جعلت العدو الفرنسي
يتـــردد في انتهاج



سياسة توسعية أمام استماتة
المقاومة في الغرب
و الوسط ، والشرق
.


أدرك الأمير عبد القادر منذ
البداية أن المواجهة لن تتم إلا



بإحداث جيش نظامي مواظب تحت
نفقة الدولة .لهذا
أصدر بلاغا إلى



المواطنين باسمه يطلب فيه
بضرورة تجنيد
الأجناد وتنظيم العساكر



في البلاد كافة.فاستجابت له
قبائل المنطقة
الغربية و الجهة الوسطى،



و التف الجميع حوله بالطاعة
كون منهم جيشا
نظاميا سرعان ما تكيف



مع الظروف السائدة و استطاع
أن يحرز عدة
انتصارات عسكرية أهمها



معركة المقطع التي أطاحت
بالجنرال تريزيل و
الحاكم العام ديرليون



من منصبيهما.



أما سياسيا فقد افتك من العدو
الاعتراف به ،والتعامل معه من موقع



سيادة يستشف ذلك من معاهدتي
ديميشال 26 فبراير 1834، والتافنة



في 30 ماي 1837.إلا أن تغيرت
موازين القوى،
داخليا وإقليميا أثر



سلبا على مجريات مقاومة
الأمير فلم يعد ينازل
الفرنسيين فحسب بل



انشغل أيضا بأولئك الذين قصرت
أنظارهم، فتوالت
النكسات خاصة بعد



أن انتهج الفرنسيون أسلوب
الأرض المحروقة، كما
هي مفهومة من عبارة



الحاكم العام

الماريشال بيجو
:
"لن تحرثوا
الأرض، وإذا حرثتموها



فلن تزرعوها ،وإذا زرعتموها
فلن تحصدوها
..."



كان لهذه السياسة أثرها
الواضح في تراجع قوة الأمير، لاسيما بعد



أن فقد قواعده الخلفية في
المغرب الأقصى، بعد أن ضيق عليه مولاي



عبد الرحمن سلطان المغرب
الخناق متحججا
بالتزامه بنصوص معاهدة
"لالا
مغنية
"


وأمر جنده بمطاردة الأمير
وأتباعه بما



فيه القبائل التي فرت إلى
المغرب من بطش جيش
الإحتلال
.




مرحلة المعاناة والعمل الإنساني : 1848 - 1883





تبدأ هذه المرحلة من استسلام
الأمير عبد القادر إلى غاية وفاته
.


ففي 23 ديسمبر 1847 سلّم نفسه
بعد قبول القائد الفرنسي لامورسير



بشروطه،ونقله إلى مدينة
طولون، وكان الأمير
يأمل أن يذهب إلى الإسكندرية



أو عكا كما هو متفق عليه مع
القادة الفرنسين،
ولكن أمله خاب ولم



يف الفرنسيون بوعدهم ككل مرة،
عندها تمنى
الأمير الموت في ساحة



الوغى على أن يحدث له ذلك وقد
عبّر عن أسفه
هذا بهذه الكلمات
"لو


كنا نعلم أن الحال يؤدي إلى
ما آل إليه، لم نترك القتال حتى ينقضي



الأجل".


وبعدها نقل الأمير وعائلته
إلى
الإقامة في
"لازاريت"


ومنها إلى حصن "لامالغ"


بتاريخ 10 جانفي 1848 ولما
اكتمل



عدد المعتقلين من أفراد
عائلته وأعوانه نقل
الأمير إلى مدينة
"بو" PAU


في نهاية شهر أفريل من نفس
العام، ليستقر بها إلى حين نقل



إلى آمبواز . في 16 أكتوبر
1852 ، وهي السنة
التي أطلق فيها نابليون



الثالث صراحه.



استقر الأمير في استانبول ،
وخلال إقامته زار ضريح أبي أيوب
الأنصاري



و وقف في جامع آيا صوفيا، الا
أنه فضل الإقامة في مدينة بورصة



لتاريخها العريق ومناظرها
الجميلة ومعالمها
الأثرية، لكنه لم يبق



فيها طويلا نتيجة الهزات
الأرضية التي كانت
تضرب المنطقة من حين



لآخر ،فانتقل إلى دمشق عام
1855 بتفويض من
السلطان العثماني وفيها



تفرغ للقراءة والتصوف والفقه
والحديث
والتفسير. وأهم المواقف الإنسانية



التي سجلت للأمير، تصديه
للفتنة الطائفية التي
وقعت بين المسلمين



والمسحيين في الشام عام 1860.
و تحول الأمير
إلى شخصية عالمية



تحظى بالتقدير و الاحترام في
كل مكان يذهب
إليه حيث دعي لحضور



احتفال تدشين قناة السويس عام
1869. توفي يوم 26 ماي 1883 في دمر



ضواحي دمشق عن عمر يناهز 76
سنة، دفن بجوار ضريح الشيخ محي الدين



بن عربي الأندلسي، نقل جثمانه
إلى الجزائر في
عام 1966
.



من مؤلفاته :
1/ذكرى
العاقل وتنبيه الغافل
.
2/المقراض
الحاد (لقطع اللسان منتقص دين الإسلام بالباطل والإلحاد
.
3/مذكرات
الأمير عبد القادر
.
4/المواقف
في التصوف والوعظ والإرشاد

منقول من موقع وزارة المجاهدين

لا تنسون من دعائكم


................................
..............
....
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هو الأمير عبد القادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هو الأمير عبد القادر
» بحث جاهز حول الأمير عبد القادر على أكثر من سيرفر
» ظهور بعض نتائج المجستير بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة
» نبذة عن حياة الشيخ العلامة عبد القادر طاهيري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عين معبد الصاعد :: التاريخ :: أعلام وشخصيات :: شخصيات الجزائر-
انتقل الى: