هذه المناظرة مقتبسة من منتدى الجلفة في رمضان
الشاعر الاول اسمه رشيد امير الشعراء من الجلفة. والثاني اسمه saadbibi من عين معبد
الجلفاوي -امير الشعراء رشيد-
هذا المقــام رغــــبته لاحـــــــبة
عطرا حَبَوْهُ وكان عطرا جــاذبا
يا إخوتــــــي هيا بنا واستــنشقوا
من كان قد عشق العطور وراغبا
المعبدي
بالله حيو ما يقول أميرنا......................لله درك شاعرا ومكاتبا
ماذا اقول على ارتجال ليس لي...............ما رق من شعر الغرام وما سبا
اني امرؤ قد هالني ما حل بي.................صار الفؤاد بحرّ شعري ذائبا
يا شاعرا يبغي النزال وما له ..................الا النذير من الانام مصاحبا
هذا النذير بعين معبد ساكنا.....................قال ارتجالا ما عهدته كاذبا
8امير الشعراء رشيد
هَذَا النَّذِيرُ بِعَيْنِ مَعْبَدَ سَاكِنٌ
مَا لِي أَرَاهُ لِذَا المَقَامِ مُجَانِبَا
أَقْبِلْ إِلَيْنَا وَاسْتَرِيحَ بِحَيِّنَا
وَاقْرِضْ عَلَيْنَا مِنْ قَرِيضِكَ جَانِبَا
ذَابَتْ يَرَاعِي إِذْ قَرَأْتُ كِتَابَكُمْ
وَالشِّعْرُ بَانَ وَقَدْ عَهِدْتُهُ صَاحِبَا
إِنَّ ارْتِجَالَكَ يَاصَدِيقِي قَدْ أَتَى
مِثْلَ اللَّآلِي تَصْطَفِفْنَ وَأَذْهُبَا
المعبدي
حيا الاله رشيدنا وحبا به ..................ما جل من قطع الاديم وما ربا
اني اراك مناظرا في ابحر.......................أأقول قولا قاتلا ومعذبا
ان القصيدة ليلة في ليلة .....................طرزت علي من الظلام غياهبا
حتى اذا اعتبق الظلام ترقرقت..................عيني تراني للمدامع ساكبا
لولا التقى خوف الاله وجدتني................في كل حين للمخاطر راكبا
ما شان من قصد القصيدة ما له...............بين الورى الا الرشيد مخاطبا
مابين مبدأ شعره وختامه..................سيف صقيل للمكاره ما نبا
فاذا اردت من البحور كماله.................او ان اردت بسيطه يا مرحبا
امير الشعراء رشيد
لا يوجد رد
******************************
المعبدي
إني رأيتك شاعرا متمكنا................لكن غدا بحر القصائد ناضبا
من بعد بيتين القوافي أتلفت...........إني ظننتك للنزال مواكبا
قد خاب ظني ليت شعري أنني............ما عشت قبل الحين يوما خائبا
ما لي وجدت رشيدنا غابت له..............هل جف شعرك ام قصيدك قد أبى
امير الشعراء
إِنِّي لَأَشْهَدُ يَا نذير قَتَلْتَنِي
وَرَمَيْتَنِي بِالنَّبْلِ رَمْيًا صَائِبَا
وَأَرَاكَ فِي مَحْضِ الجُلوسِ أَمَامَنَا
شِعْرًا تَجُودُ وَلِلْقَصَائِدِ حَاطِبَا
مَهْلَا عَلَيَّ فَإِنَّ بَائِيَ قَدْ جَفَتْ
وَالسَّهْمُ عِنْدِي بَعْدَ هَجْرٍ قَدْ نَبَا
لَكِنَّنِي مَا كُنْتُ يَوْمًا رَافِعًا
رَايَاتِ سِلْمٍ أَو تَرَانِي هَارِبَا
إِرْكَبْ بَسِيطًا أَوْ طَوِيلًا إِنَّ لِي
فِي كُلِّ بَحْرِ قَدْ رَكِبْتُمْ قَارِبَا
لِلَّهِ دَرُّكَ قَدْ أَثَرْتَ يَرَاعَتِي
سَأَبِيتُ لَيْلِي أَرْتَجِيكَ وَطَالِبَا
المعبدي
لا يوجد رد
امير الشعراء
حَقًا شَرِبْتُ مِنَ الزُّلَالِ بِحَيِّكُمْ
عِطْرًا وَزَهْرًا كَالنَّسِيمِ سَرَى هُنَا
أَهْلًا بِأَهْلِ الشِّعْرِ فِي صَفَحَاتِنَا
هَلَّتْ بِشَاعِرِنَا دُرُوبٌ كالسَّنَا
المعبدي
رفقا علي علي أخي رشيد فإنه...........قد صار خلك من صيامه واهنا
إني سألتك يا رشيد امن دوى...........النأي* يقتل ما لصبك من هنا*
عذب التشبب* أج* في أجفاننا .........وأبى المطي سوى الحلول ببابنا
عز القصيد فما يرام وقد نأى..............هل في الانام مبشر ان قد دنا
فاليل يشهد والمدامع انني .............ما كنت يوما في المحبة خائنا
إني علقت بحبل ودك راجيا...........منك السماح وذاك افراط المنى
*النأي =البعد
*هنا=هناء
*التشبب=التغزل
امير الشعراء
مَا قُلْتُ فَضًّا فِي الكَلَامِ وَإِنَّنِي
لِجَمِيلِهِ أَسْعَى فَأَنْثُرُ . هَا هُنَا
إِنَّ التَّلَطُّفَ فِيهِ كَانَ مَطِيَّتِي
حَتَّى أَنَالَ لَدَى القُلُوبِ أَمَاكِنَا
وَالقَلْبُ يَبْقَى صَافِيًا وَسَرِيرَتِي
مَا كُنْتُ أَطْوِي إِذْ لِسَانِيَ أَحْسَنَا
سِرْبَ القَوافِي هَلْ قَرَأْتُ قَصِيدَكُمْ ؟
إِنِّي أُحِسُّ كَأَنَّ حَرْفَكَ مَسَّنَا
فِي ذَا المَقَامِ بِحُسْنِ لَفْظٍ مِنْكُمُ
فِي مَا مَضَى هَلْ كُنْتَ يَومًا بَيْنَنَا ؟