تأكيد مصري
وقد أكد مصدر مسؤول بالاتحاد المصري لكرة القدم تعرض حافلة المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة من قبل بعض المجهولين، مما أسفر عن إصابة لاعبين جزائريين كانوا بجوار نافذة الحافلة.
وأضاف المصدر أن الإصابات التي تعرض لها نجما المنتخب الجزائري عبارة عن إصابات طفيفة ولا تستدعي القلق.
وأشار المصدر إلى أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قرر استدعاء مراقب المباراة ومراقب الفيفا لتقديم مذكرة احتجاجية ضد الجماهير المصرية والاتحاد المصري خاصة.
وفور علم مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بالواقعة توجه جميع أعضاء مجلس الإدارة إلى الفندق الذي تقيم فيه البعثة الجزائرية لتهدئة الأجواء بين الطرفين.
وقال المصدر إن الاتحاد المصري ينتظر التعرف على القرار النهائي من قبل مسؤولي الفيفا فيما يتعلق بتوقيع عقوبة بسبب هذا الحادث من عدمه.
وتعليقا على ذلك قال موفد الجزيرة للمباراة حيدر عبد الحق إن ممثل الفيفا ما زال مجتمعا مع مسؤولي البعثة الجزائرية لمعرفة حجم الإصابات التي لحقت باللاعبين الجزائريين، ودراسة الاحتمالات القادمة ومن بينها نقل المباراة إلى بلد آخر أو أي احتمال آخر.
وكانت سلطات مطار القاهرة قد اتخذت إجراءات أمنية مشددة على مداخل المطار وحول صالة رقم 4 التي وصلت إليها البعثة، وتم منع أية محاولات للاحتكاك بهم فور خروجهم من الصالة حتى الوصول إلى الحافلات التي نقلتهم إلى مقر إقامتهم في فندق إيبروتيل لوباساج القريب من المطار.
ورغم الإجراءات الأمنية فإن حافلة المنتخب الجزائري لم تسلم، وتعرض زجاجها للكسر مما تسبب في إصابة لاعبين وفقا لرواية مسؤولي البعثة الجزائرية.
ويدخل منتخب الجزائر اللقاء متصدرا قمة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، في حين يحتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد عشر نقاط. ويحتاج المصريون للفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وكان الفيفا أعلن الأربعاء عن اختياره للسودان مكانا لإقامة المباراة الفاصلة في حال فوز مصر بفارق هدفين، يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.