"الـــــــــــجـزائـر الـــــــــــدولـة الافــــــــــــريـقـية"
في ظل برنامج فخامة رئيس الجمهورية تشهد ولاية الجلفة وبالخصوص مقر الولاية ازدهارا وحركة لامثيل لها من اِنشاءات فنية وعمرانية ضخمة ,فنجد مستشفى طب العيون ( مشروع شراكة مع كوبا ) واحد من اصل خمسة على مستوى الوطني وبها ايضا المدينة الجامعية ( في طور الانجاز ) وحصتها من مشروع المليون سكن والحي الاداري ولاننسى حصتها في مشروع الطريق الوطني رقم واحد فعبر هذا الطريق باتجاه العاصمة على بعد 18 كلم تقع بلدية عين معبد ولا يظهر منها سوى صومعة المسجد والاجل هذا قصدت هذا المنتدى ليكون فضاء لحال واحوال سكان هذه المنطقة في ظل التهميش في الدولة الافريقية ولقد استلمة جريدة "الامة العربية" نسخة من هذه الوثيقة سابقا وتم نشرها
تتربع البلدية على مساحة تقدر ب:625كم² ,ويقطنها حوالي 13000 نسمة ,وعندما نتجولنا في ارجائها نبدء بالجهة الشمالية الغربية فنجد الحياة شبه مستحيلة ,بناءات فوضوية على جنبات الوادي وربما حتى فيه وما سواها فهي هشة تكاد تهوى على ساكنيها ثم ننتقل الى الجهة المقابلة فنجد حي عمراني حديث الولادة والاخر شبه حديث , بالاضافة الى حي سكني يصل امتداده الى مفرز ة الحرس البلدي سابقا المحادية لمقر البلدبة الذي يوحي بالاصالة الى جانب مركز البريد ,والوحيدتين المتوسطة والثانوية ,وهناك ايضا قاعة للعلاج. وفي هذه المساحة لدينا مشروع محلات الخَاصّة لتشغيل الشباب وفرع المكتبة والمشروع الذي علق عليه بالعجوز وهو المقر الجديد للبلدية حيث أنّه منذ اكثر من ثلاث سنوات شبه جامد .
وللملاحضة فالمحلات والمكتبة لم يباشرا مهامهما بعد لتاخر بعض الاشغال .
فالحال هنا يروي نفسه دون الحاجة لطرح السؤال :
طريق رث الى حي العنصر ووسط البلدية , انعدام المرافق الثقافية بالتام ,والميـر دون مكتب .... والمكتب بدون ميــر؟؟؟؟؟؟
منظر محزن حقا لهذه البلدية التي كان لايمكن لها الاستمرار لولا قربها من مدينة الجلفة ,فهي اذا ضمير مستتر تحت لواء النقل وقد شهدنا هذا في نظرات شبابنا فلولا هذه ال20 دينار ( تكلفة النقل ) لاصبح اهلها منكوبا ""معنويا 'وحسيا ' وماديا"".
فهذا هو لسان الحال عند اولاد ""الغويني"" فلايذكر عندهم سوى نعمتي الماء والنقل ,ولم نفكر في استفسار من سكان المنطقة خفية الجواب المبكم (( حالنا كيما راك تشوف )).
فالقرية منهارة ونحن نطالب بلجنة تحقيق في حال واحوال بلدية عين معبد.
الــــــمكان مـــــــعلوم والــــــحال مـــــكشوف ومـــا الـــــداعي للـــــسؤال .[b]