أوا تعتبين
على ماذا تعتبين.؟
على ضياع الفرحة في لحظات الأنين؟
أم على بعدك تعتبين؟
كم ناديتك
رجوتك
بل توسلت أن تكوني معي
هل تذكرين؟
أواه
أواه حبيبتي
هل بعلمك أنني الأن أشقى بحبك
هل تعلمين؟
أواه
حبيبتي .. لم يضع الصدق بل اختفى
ادخرته لك لعلك تفتقدينه
فأرجعه لكِ
مع قلبي الحزين...
أتريدين عتاباً؟
إذن سوف أسطر لكِ كتاباً
أول سطوره شوق
وحروفه اللهفة
به رسمة واحدة .. لقلبي المحروق
اول فصوله عن عشقي وهيامي
وكيف رسمنا معاً أحلامي
وثاني الفصول
خطاباتي
وعذابي
وتساؤلاتي عن غيابك وجفائك
التي يلفها الذهول
ماتريدين أن أكتب وأقول
حبيبتي ..
لم أنساك
ولكني الأن اختبر قصة حبي معكِ
إما أن تراجعي نفسك ومن يسكن نفسك وتعودي
لاأريد أن أقول .. أو
فأو.. تعني موتي
أرجوك
عودي لتعوضي ماحرمتني منه
أرجوك
أنا هنا وهناك ..أنتظر
..
(إهداء إلى إبنة اختي الغالية الكتكوتة هاجر)