أبحث عن قطرة دمع
لأطفأ بها نارا تنهش
داخلي
فتأبى النزول و تعاندني كبرياء التيه
أبحث عن ملاذ لآوي إليه علّه
يحمل بعضا من أوزاري
فتعتذر كل السبل
أنزوي في داخل ذاتي لأنفجر
في أعماقي
رغبة مني في كتمان انفجاري …
لكن يسابقني ألمي ليرتسم
على بقايا وجهي
أعود لأحشر نفسي
داخل نفسي
و يتملكني إحساس بالوجع
وجع يتمدد و يكتظ بوحشية
تتماوج كل احاسيسي و تتضارب
لتحدث شرخا عميقا
في تجاويف قلبي
تعتصر تلك الكتلة
تتقاطر
حزنا و كمدا
آآآآه أيها القلب
كم حملت و تحملت
كم أحزانا واريت
كم