الرجال الرجال

موضوع: الرجال الرجال الجمعة أغسطس 13, 2010 1:23 pm

</TD>

</TR>

</TABLE>


إنّه جردة نسائيّة ضدّ الذكورة، دفاعًا عن الرجولة، تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ من دونها ما كنّا لنكون إناثًا و لا نساءً. من قال أنّنا نهجس بتلك الفحولة التي تُباع في الصيدليّات؟ أو تلك الذكورة النافشة ريشها التي تفتح أزرار قمصانها لكي تبدو السلاسل الذهبيّة الضخمة، و ما فاض من عشب، و تضع في أصابعها خواتم بأحجار لافتة للنظر؟ رجولة الساعات الثمينة و السيجار الفخم التي تُشهر أناقتها و عطرها و موديل سيّارتها و ماركة جوّالها، كي تشي بفتوحاتها السابقة و تغرينا بالانضمام إلى قائمة ضحاياها. ما نريده من الرجال لا يُباع، و لا يُمكن للصين و لا لتايلاند أن تقوم بتقليده، و إغراق الأسواق ببضاعة رجاليّة تفي بحاجات النساء العربيّات. ذلك أنّ الشهامة و الشموخ و الفروسيّة و الأنفة و بهاء الوقار و نبل الخُلق و إغراء التقوى و النخوة، و الإخلاص لامرأة واحدة، و الترفع عن الأذى، و ستر الأمانة العاطفيّة، و السخاء العشقيّ الموجع في إغداقه، و الاستعداد للذّود عن شرف الحبيبة بكلّ خليّة و حتى آخر خليّة و مواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق. تلك خصال لعمري ليست للبيع. بل إنّ مجرد سردها هنا يدفع للابتسام، و يشعرنا بفداحة خساراتنا و ضآلة ما في حوزتنا. أين ذهب الرجال ؟ الكلّ يسأل. اختفاء الرجولة لم يلحق ضررًا بأحلام النساء و مستقبلهنّ فحسب، بل بناموس الكون و بقانون الجاذبيّة. ما الاحتباس الحراري إلّا احتجاج الكرة الأرضيّة على عدم وجود رجال يغارون على أنوثتها. لقد سلّموها كما سلّمونا "للعلوج"، فعاثوا فينا و فيها خرابًا و فسادًا. لتتعلّم النساء من أمّهنّ الأرض، لا أحد استطاع إسكاتها و لا إبرام معاهدة هدنة معها. ما فتئت تردّ على تطاولهم عليها بالأعاصير و الزوابع و الحرائق و الفيضانات. هي تعرف مع من تكون معطاءة و على من تقلب طاولة الكون. ليعقدوا ما شاؤوا من المؤتمرات ضدّ التصحّر و التلوّث و ثقب الأوزون و الاحتباس الحراري. ليست الأرض مكترثة بما يقولون. هي تدري أنّ الرجولة لا تتكلّم كثيرًا، لا تحتاج إلّا أن تكون فيستقيم بوجودها ناموس الكون. الرجولة.. هي التي تؤمن إيمانًا مطلقًا لا يراوده شكّ أنّها وُجدت في هذا العالم لتعطي لا لتؤذي، لتبني و تحبّ و تهب. الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. الرجولة التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين، و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ، و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى، و أنّ النضال من أجل الفوز بقلب امرأة و الحفاظ عليه مدى العمر هما أكبر قضايا الرجل و أجملها على الإطلاق. و عليها يتنافس المتنافسون. هذا الكتاب يسمح لمن تسلّل من الرجال هنا، أن يتعلّم من أخطاء غيره من "الذكور" من باب "تعلّم الأدب من قليل الأدب ". عليهم أن يتعلّموا الحبّ من قليلي الحبّ. أن يعتبروا بمصائر الكاذبين و الخونة و المتذاكين و الأنانيّين. و ليأخذوا علمًا أنّ النساء استيقظن من سباتهن الأزلي. أمّا الرجال الحقيقيّون فأعتذر لهم. أحبّ إثم ذكائهم. فأنا واثقة أنّهم سينجحون في رشوة النساء بما يملكون من وسائل "رجالية" لا تصمد أمام إغراءاتها امرأة. لمزيد من الاعتداد بالنفس و السخرية، سيكلّفون امرأة بإحضار هذا الكتاب المحظور عليهم، كي يضحكوا في سرّهم حتى قبل أن يقرؤوه. فهم يدرون أنّ المرأة كالشعوب العربيّة تتآمر على قضيّتها، و تخون بنات جنسها ولاءً منها لوليّ قلبها: الرجل. لذا كلّ مكاسب المرأة عبر التاريخ كانت بفضل فرسان منقذين نبّهوها إلى خدعة الذكورة. سنظلّ نحلم أن تكون لنا بهؤلاء الرجال قرابة. أن نكون لهم أمّهات أو بنات.. زوجات أو حبيبات.. كاتبات أو ملهمات. أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائيّة، الذين يأتون ليبقوا.. و يطمئنوا.. و يمتّعوا.. و يذودوا. ليحموا و يحنوا و يسندوا.. الذين ينسحبون ليعودوا، و لا يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و لا جراحًا و لا ضغينة. فقط الحنين الهادر لحضورهم الآسر، و وعدًا غير معلن بعودتهم لإغرائنا كما المرّة الأولى. كم من مرّة سنقع في حبّهم بالدوار ذاته، باللهفة إيّاها. غير معنيّات برماد شعرهم و بزحف السنين على ملامحهم. ليشيخوا مطمئنّين. لا الزمن، لا المرض، لا الموت، سيقتلهم من قلوبنا نحن "النساء النساء". كيف لحياة واحدة أن تكفي لحبّ رجل واحد ؟ كيف لرجل واحد أن يتكرّر.. أن يتكاثر بعدد رجال الأرض. احلام مستغانمي نسيان دوت كوم

الله خلقكي أنثى ماعندي مانديرلك هذه عقدة عند بعض الخارجات عن الفطرة .الله خلق الرجال وفظلهن عن النساء ويجب أن يتعايشن مع هذا الواقع.مشكورة أختي وصح فطورك

السلام عليكم
مسكورة أختي على هذا الموضوع

يبدوا أنك لم تفهم الموضوع الاخ kaka

ليس يتعلق بالفطرة و لا بقضية التفضيل هذه

خلق الله الانسان ذكرا و انثى و كل يكمل بعضه

لكن ما طرح في مقالتي المنقولة لمستغانمي

هو تغير الرجال او استطيع ان اقول تغير مفهوم الرجولية

و مع حكاية التفضيل لا اعاني اي مشكلة فتفضيلكم في امور كما انه لا يعني ان معشر الرجال يستطيعون العيش من دون معشر النساء دون ان اذكر ان المرأة احتك و امك و زوجتك و من دونها .............

قال الرسول صلى اللعه عليه و سلم " الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة.."

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أنا
اوافقك الرأي أختي Hayeenعلى هذا الطرح المستغانمي الرائع والذي ان دل على
شئ انما يدل على احساسك المرهف هذا الاحساس الفطري الصادق الذي لا يراودنا
فيه ادنى شك بيد انك همشت صنفا من الرجال هم الاوفياء المحبون الصادقون
الذين يعطون اكثر مما يأخذون كيف لا وهم يشقون لتاخذ قرة العين وهي
الحبيبة ويسهرون لتنام وووووو كيف لم يخطر في بالك اننا نحن الرجال فينا
من همه اسعاد المغلوبة على امرها وفينا من لا هم له في مطعم ولا ملبس سوى
ان يرضي خليلته -طبعا الزوجة -ضف الى ذلك أين النساء اللواتي هن اهل لان
يعيش الرجال كرجال اين حفيدات خديجة وعائشة والزهراء بالله عليك أسـالك
سؤالا هبي انك زوجة وقرر زوجك ان يتزوج عليك هل بالامكان ان ترضي وتقبلي
ويكون لك ايمان صادق حقيقي تستطيعين به تقبلالواقع الذي هو أصل من أصول
الشرع المحمدي أجيبيني بصراحة وبواقعية ودون ان تاخذ منك النفس والغبرة
حظها وللحديث بقية بعد ان ارى ردكن يا نساءءءءءءءءء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا على المشاركة أخ النعاس

لكن دعني اتطرق لامر ما

الرجل خلق قبل المراة

وهذا يجعلنا ان نقول انه هو يجب ان يكون رجلا قبل ان تكون هي امراة

اي اذا ذهبت الرجولة فلا وجود للأخرى

و فيما يخص تعدد الزوجات للرجل فلا اعتقد ان الشرع احلها لهذا السبب الذي طرحته مع كل احترامي

بل اعتقد ان السبب ان بعض الرجال لا تكفيه واحدة

وسبب آخر و هو كثرة النساء على الرجال في زمننا

اشكرك مجددا و دعني الفت انتباهك لنقطة اذا كان هناك مخلوق في الارض يحب و يفي ويسهر بل و حتى يضحي بنفسه

من اجل المحبوب فهي المرأة لرقتها و عطفها و حنانها التي منحها الله لها هذا الجانب الذي جعلها اما و زوجة

لكن للأسف من يقدر ذلك في هذا الوقت فكلهم ينظرون الى جوانب مختلفة عندما يتعلق الامر برغباتهم...
و فيما يتعلق بالغيرة فان الله سبحانه و تعالى غرس في كل امراة قليلا من الانانية التي لا تتعدى ان تشاركها محبوبها أخرى
و ذلك يرجع لا سباب تعرفها النساء النساء

اعتقد ان الفكرة وصلت

بارك الله فيك و صح فطوركم و رمضانكم و احل الله عليكم العيد بالبركة و السعادة

نتمنى أن يكون منتدانا بهذا المستوى و أرقى

و الا نحن في الحضيض

مشكوريين