سألتني صديقتي العزيزة ، لو عاد بك الزمن .. ماذا تحبي أن تعملي ..؟
أجبتها علي الفور ( بائعة ورد ) ، فتعجبت قائلة: لماذا هذه المهنة ..؟
قلت لأن الورد يستحق منا ، وكل من يعرف لغته الجميلة ، كل الرعاية والإهتمام حتي يعطينا عطره الفواح ، ويهذب نفوسنا ، ويجعلنا نبتسم .. !
هنا سأعطي وردة لكل من يعطيها حقها من الرعاية والحماية ، وينشر الحب ، حتي تختفي الكراهية .. وبذلك أكون قد أسهمت في تجميل حياتنا ونثر عطر الورد وأريجه في جنباتها .. لأننا نعيش ياصديقتي في مجتمعاتنا العربية خاصة ، أوجاع ومشاكل كثيرة ، زادت معها الشكوى والبكاء .. وأنا أرى أن الحل ليس في البكاء والشكوى .
مهما كان حجم المشكلات وعمق الأوجاع ، يجب ألا نستسلم .. علينا أن نتحرك وبقوة لتخفيف ما يقع علينا من معاناة .
علينا أن ننشغل بعمل كل ما يمكننا فعله ، في اطار الظروف المحيطة بنا التي نعيشها .. يجب أن يكون عندنا الأمل ، ونتفائل بأن الغد أفضل ، حتي لا نعطي لليأس فرصة التسرب إلي نفوسنا وقلوبنا .. هنا نكون قد نجحنا في إختبار الحياة .. مع العلم أن الحياة لا تقبل شروطاً من أحد ليعيشها ، قد نجد صعوبات ومعوقات في البداية ، ويجب علينا ألا نستسلم ما دام هناك أمل ، ومع الأمل والعزيمة ، سوف ينفتح الطريق المسدود ، ونواصل المسيرة ومن ثم نجني ثمار التعب ...
هل تقبلي مني اختي الفاضلة اخي الكريم .هذه الوردة البيضاء .وردة الامل والتفاؤل . ام تريدين/تريد الوردة الحمراء الزاهية .رمز المودة والحب ..عموما دعوني اهديكم الملونة .وردة التواصل الانساني ومعها يعيد كل منكم النظر في علاقته بمن حوله ..جرب وافتح لهم قلبك وستجد فيهم جوانب انسانية طيبة ..لم تنتبه لها من قبل..هنا ستعيش معهم لحظات معطرة بكل ماهو جميل محاطة بزهرة الرضااا. اجد نفسي واثقة ان بضاعتي سيقبل عليها الكثير من البشر اصحاب القلوب الطيبة والنفوس الصافية .وهم مبتسمون وانا انادي .............من يشتري الورد مني .....؟؟