الموعود المهجور

الموعود المهجور

عندما شربت عيوني نظراتك الوادعة على شاطئ الأمل المستحيل .. تمازجت في ثغري مخارج الحروف قبل أن أبتلعها .. ولكنها أنكرت كبريائي لتخرج قسراً بصوت متهدج مشحون بكبت العاطفة المحمومة في أعماقي منذ الرحيل الأبدي مع القلوب المشروخة بسهام الجفون الحارقة ..

ووصلت كلماتي ، وعلامات الإستفهام أكثر من الحروف المزروعة على جدار المسافة المجدول بيننا , ولكن !! طغت على حروفي رمال الثلج المعد للتزلج بهمس لا يخلو من دفء الربيع ، وحرارة الشتاء في القطب المتجمد الجنوبي والشمس في رابعة النهار .

أهيم بها .. وتهمّ بي .. ولا أدري !! أين ومتى ؟ سيحتفي بي جنون الوقت المسافر على عجلة الزمن الوردي ؟ .. فقد سكبتْ على خطواتي شتاء الوفاء .. وزمهرير الأشواق ، في برودة اللقاء الذي انتظرته طويلاً ..

وعدت إلى حيث المجهول ، والقشعريرة تملأ جوفي برياح الصقيع المتلبد على شفاه الزهرة القطبية ، وما زلت أردد مع الشاعر السماوي :- " عيناك لي وطن ومنفى ".

كلمات جميلة واسلوب راقي نتمنى منك المزيد

واصلي لكن حددي هدفا لقصائدك فلا تكون الكلمات اعتباطية ولا تصب هي والمعنى في قالب واحد لكن مشكورة واصلي يحذوك الامل والغد المشرق ولا تنسي ان تعلمينا عندما تجدي الموعود المهجور فلنا فيه نصيب اوليس كذلك يا ابنة الخيمة؟؟؟؟؟؟؟؟