حوار بين جبلين من جبال اللغة والادب في العصر الحديث واحد مسلم موحد هو الاستاذالدكتور :ربيع سعيد عبدالحليم والمسيحي ايليا ابي ماضي فابو ماضي بطلاسمه المعقدة ربيع سعيد بمعالمه الدالة على وحدة الله عز وجل في قصيدة قمة في الابداع فإليكموها:
قصيدة الطلاسم هي قصيدة للشاعرالكبير ايليا ابي ماضي وهو لبناني الجنسية كما ان ديانته مسيحية وهذه القصيدة تسمى الطلاسم وهي عبارة عن تساؤلات حائر في هذا الوجود وحلها هو الرجوع الى الله عز وجلواعتماد طريق الاسلام التي هي الامثل لسعادة البشرية جمعاء
قال إيليا : ؟ ؟
جئت لا أعلم من أين و لكني أتيت
ولقد أبصرت طريقا قدامي فمشيت
وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت
كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري !
قال المسلم:
جئت دنياي و أدري، عن يقين كيف جئت
جئت دنياي لأمر، من هدى الآي جلوت
ولقد أبصرت قدامي دليلاً فاهتديت
ليت شعري كيف ضل القوم عنه ؟!
ليت شعري !
قال ايليا : ؟ ؟
أجديد أم قديم أنافي هذا الوجود؟!
هل أنا حر طليق أم أسير في قيود؟!
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود؟!
أتمنى أني أدري و لكن ..
لست أدري !
فرد المسلم:
ليس سراً ذا خفاء أمر ذياك الوجود
كل ما في الكون إبداع إلى الله يقود
كائنات البر و البحر على الخلق شهود
ليت شعري كيف ضل القوم رشداَ؟!
ليت شعري!
قال ايليا ؟ ؟
أتراني قبلما أصبحت إنسانا سويا ؟!
أتراني كنن محوا أم تراني كنت شيا ؟!
ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا ؟!
لست أدري، و لماذا لست أدري؟!
لست أدري !
قال المسلم :
قال ربي: كن، فكنت ثم صرت اليوم حيا
و قواي مشرعات كيف شئت في يديا
دمت حرا في اختياري إن عصيا أو رضيا
عن جلي الأمر ضلوا ! كيف ضلوا!
ليت شعري !